فقه الأسرة: الأسرة نواة المجتمع
1- مفهوم الأسرة
- لغة : الدرع
الحصين، وأهل الرجل وعشيرته.
- اصطلاحا : الرابطة
التي تربط الرجل و المرأة بعقد شرعي عن طريق الزواج، والذي ينتج عنه علاقة
الأبوة والأمومة والبنوة. وتتفرع عن هذه العلاقة روابط
المصاهرة والجدودة والعمومة والخؤولة.
2- الأسرة أصل وسبيل
للبقاء الإنساني
- الأسرة
أصل النوع البشري : حيث أن أول أسرة قدرها الله تعالى هي أسرة آدم وحواء. قال
تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن
نفْسٍ واحدة وخَلَق مِنهَا زَوجَهَا وبَثَّ مِنهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا
ونِسَاءً ﴾
- الأسرة
سبيل للبقاء الإنساني : فمنذ عهد آدم وحواء بدأت سنة الزواج بين الذكر
والأنثى وصارت السبيل الوحيد والأوحد للتناسل وبقاء النوع البشري.
- الأسرة
ضمان للاستقرار النفسي للإنسان: حيث تحقق سعادة الإنسان بين أهله ووالديه،
فالأم أرحم الناس بأولادها، والأب أحرص الناس على معاش أولاده وتربيتهم.
- نعمة
القرابة ودورها في التكافل الاجتماعي: حيث توفر الأسرة دعما نفسيا و ماديا و
اجتماعيا للفرد داخل المجتمع من خلال نظام من القرابات ” أبوة، أمومة، أخوة،
عمومة …”
3- الأسرة سبيل لحفظ
الدين والنسب
- الأسرة
سبيل لحفظ الدين:لأنها مدرسة لتربية الأفراد على التوحيد والإيمان والعمل
الصالح، والأخلاق. قال صلى الله عليه وسلم: « يولد المولود على
الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه »
- الأسرة
وسيلة لحفظ النسب والعرض: حيث يحقق الإنسان مقصد حفظ العرض بالعلاقة الحميمية
بين الزوجين مع المودة والرحمة بينهما، بعيدا عن الفواحش وانتهاك الأعراض.
- الأسرة
أساس صلاح المجتمع:صلاح الأسرة يؤدي إلى صلاح المجتمع، لأن دور الأسرة هو
التربية السليمة، وسبيل حفظ الدين وحماية الأخلاق والأعراض، فهي بذلك أساس
صلاح المجتمع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire